معجزه شمس قصة حقيقية لغز مدينة فاطمة
قصة حقيقية لغز مدينة فاطمة
مرحبا بكم في قصة معجزه شمس ( لغز مدينة فاطمة ).
في السنة 1917، كان العالم غارقا في الحرب العالمية الأولى وخرابها. لكن في البرتغالي وبالتحديد في مدينة صغيرة اسمها فاطمة، اجتمع السكان لمشاهدة شيء غامض غير حياتهم إلى الأبد. قصة مثيرة سنعرف تفاصيلها في هذه القصة اليوم بعنوان معجزة الشمس الشمس.
في يوم 13 من أكتوبر 1917، اجتمع سبعون ألف إنسان في مكان واحد موجهين أبصارهم نحو السماء بسبب ثلاثة أطفال لوسيا عشرة سنوات، وابن عمها فرانسيسكو تسع سنوات وشقيقته خزينتها سبع سنوات.
لم يكن هؤلاء الأطفال الثلاثة يدرسون، فهم يمضون اليوم كاملا في رعي الغنم، لكن في الشهر الخامس من عام ألف وتسعمائة وسبعة عشر. أخبر الأطفال الثلاثة أهلهم أن هناك ملاكا ظهر لهم في الطريق أكثر من مرة وتكلم معهم، فاستغرب الأهل من كلامهم، لكن الأغرب من ذلك هو أنهم قالوا إن هناك امرأة بيضاء ظهرت لهم في التل وأخبرتهم أن يعودوا يوم الثالث عشر من كل شهر إلى نفس المكان دون أن يخبر أحدا. فلما ذهب الأطفال إلى التل ظهرت لهم مريم العذراء وأخبرتهم أنها ستظهر لهم في اليوم الثالث عشر من كل شهر.
اندهش الأهل من هذا الكلام ونشره بين الناس. وفي اليوم الثالث عشر من الشهر السادس تبع أربعة آلاف شخص من الأطفال الثلاثة إلى التل، ثم وقفوا منتظرين ظهور مريم العذراء دون جدوى، في حين أن الأطفال كانوا يدعون أنها واقفة أمامهم، وفي الشهر السابع تبعهم ثمانية عشر ألف شخص.
وتكرر نفس السيناريو السابق فبقي العدد يزداد شهرا بعد شهر حتى وصل في الشهر العاشر إلى سبعين ألف إنسان كلهم اجتمعوا فوق التل منتظرين ظهور مريم العذراء. وفجأة. حدث شيء غامض أطلقوا عليه فيما بعد معجزة الشمس،
تفسير العلمي لي قصة معجزه شمس او لي لغز مدينة فاطمة
فإذا قمنا بالبحث عن طاعون الرقص سنة ألف وخمسمئة وثمانية عشر للميلاد سنجد قصة أربعمئة إنسان اجتمعوا دون إرادتهم وظلوا يرقصون لمدة أسبوع بلا توقف مما أدى إلى نقلهم للمستشفى في حالة حرجة. والشيء الوحيد المشترك بينهم هو إيمانهم بوجود لعنة قديس الرقص فايتر.
فعندما تسمع الكنيسة خبر ظهور مريم العذراء في مكان ما في الكرة الأرضية، تنتقل إلى ذلك المكان وتبني فيه معبدا والمعبد الذي قامت ببنائه في مدينة فاطمة هو الأكثر نجاحا على الإطلاق. فإذا قمنا بالبحث عن عدد حجاج بيت اللهسنويا سنجد أنه لا يتجاوز الثلاثة مليون حاجا كحد أقصى. أما الحد الأقصى لحجاج معبد فاطمة فهو تسعة ملايين حاج، أما تكاليف الرحلة فهي من سبعمائة إلى ألفي دولار للشخص الواحد في الفئة الاقتصادية، وما بين ألف وستمائة دولار إلى خمسة عشر ألف دولار للشخص الواحد في الفئة الممتازة ولمدة سبعة أيام فقط. وقد تم تحويل قصة الأطفال الثلاثة إلى فيلم بعنوان فاطمة.