حقاً لا أعلم، لماذا لم تُصبح ميسور أو على الأقل في راحةٍ ماليةٍ، لحد الآن؟!. فأنت في النظام الحلم، النظام الذي قاتلت من أجله الأهالي في الرومانِ القديمة!، حيث بإمكان الفرد مهما كانت بِداياته متواضعة أن يتمكن من عيشِ حياة رغيدة بعيداً عن أهوال الديون ومشقاتها البائسة.
إنه نظام الملكية الخاصة أو (الرأسمالية)، فقد قٓدٓمٓ لك مفهوم يجب أن تُدرك أهميتهُ ومن ثم تُطبِقهُ لتحقيقِ ما سَبَقَ ذِكرهُ وهو: (الدخل السلبي)!
ما هو الدخل السلبي؟
لو سألت شخص أمّيّ مالياً عن كيف يُمكنك أن تُصبحَ ثرياً أو حُراً مالياً؟، سيُجيبك بـ: أنه يجب أن تعمل بكدح، بمعناها الشاعري (ليل ونهار).. للأسف إجابة غير موفقة!
اعمل بكدح في البداياتِ فقط، هذا ما تنصحك به
مدونة Ey-need!. على سبيل المثال: عٓمِلْتٓ بجد على موقع محتوى لمدة عام أو عامين أو ثلاث أعوام والنتيجة كانت: قطع محتوى عالية الجودة تقابلها زيارات كثيرة، ومن ثم وطبقاً للمعادلة:
جمهور أكبر = عائد أكبر. (جيفري كيه رورز).
يمكنك الاستراحة وعدم العمل؛ فقد كٓونت نظام!.. نظام كفاك عن الكدح وأصبحت تجني المال وأنت تستمتع بالبُحبوحة!
في البدء يجب أن تعمل من أجل المال ثم تترك المال يعمل من أجلك. (هارف إيكر).
ما هي معوقات تكوين الدخل السلبي؟
حسب السيد روبرت كيوساكي، يوجد عاطفتين (غريزتين إنسانيتين) قد يمنعانك من تحقيق الدخل السلبي الذي يحقق لك الحرية المالية أو الراحة المالية.. يجب أن تتغلب عليهما.
وهما:
الخوف: الخوف من غياب المال -لا يمكنهم تخيل فكرة غياب المال من أيديهم أو/و المخاطرة به في سبيل تكوين الدخل السلبي- هو ما يدفع بجُل البشر للكدحِ من أجله طوال حياتهم وعدم تطبيق فكرة: "دع المال يعمل من أجلك".
الجشع: فور تلقي هذا المال، يشرع الجشع في تخيل كل الملذات التي يستطيع شرائها، وفي تلك اللحظة يصبح هذا هو "نمط حياة البشر"...
نمط الاستيقاظ والذهاب إلى العمل وتسديد الفواتير ... اعرض عليهم المزيد من المال، وسيدرون في الدوائرِ نفسها وهذا هو سباق الفئران!. (روبرت كيوساكي.. منقول بتصرف).
نتيجة توليدك للدخل السلبي
- قلة اضطرارك للعمل، في حين يمكنك توليد مصدر آخر للدخل السلبي نتيجةً لوافر الوقت.
- العيش بأسلوب الحياة الذي ترغب به.
- ممارسة هوايتك المفضلة، قراءة الروايات، التدوين ...
- التفرغ لصفع العلمانيين العرب (أقصد فِكرهم).. والكثير من الأمور الأخرى.